-* ~ نَــهــجُ المَــــاءْ ~ *-
نَهجُ المَاء ..!
نَهجُ المَاء يشتَعِل بمُحَاولاتٍ ثَكلّى لتَنمِيط الأحاسِيسْ
وتتَحوصَل الأحلام المنسُوجَه مِن بُؤرةِ إنتِثَالي بِكْ
صَنعتُ مِن عقَائِدي قِلادَة إنتِفَاء وأشعَلتُ بَخُور جَسد إحتَرف فِي ضِلعكَ الإغوَاءْ
مَلاحَّةُ مِلحكْ تَشُق طَرِيقها وتَرقُص في شِريَانِي ودَواء الرَفض يَبعثُ السَكِينَة في أحزَانِي
كَم وَجدٍ دُونَك تَعرضَت لنَوبةِ حِرمَان وكَم أنَا واثِقَه مِن شُموخِي يا أول وآخِر أوطَانِّي
عَطشٌ يَبرِّي الرُوح ويُعرِيها مِن كِسوَة الضِلع ونَكتُب بِها مَا يخدُش الوَجد
فقَط تأخر الشتاء وأزداد البترُ والحِرمانِ
وَخزُ مَلامِح ..!
كَم تأمَلتُك أي حُزنٍ يَدمَغك وأي شَوق يََنبِضُ في عينَيك أنت مرهَق مع سَبقِ الشُموخِ والإبَاءْ
البارِحة قَرأتُك بِذهُول أي بَرق سِحر تَفجّرَ فِي ورِيدي طَالعتُك
وفي كُل مَره أرتَشِف بِها مَلامحك أجِدُ إجَابه لأحد تسَاؤلاتِي
لن أتوَانى عن قَضمِ نَظراتك وتَمرِيرهَا عَبر طلسَمةِ قَلبي
فأستَشِفُ مِنها عَنقُود بَقاء حَدُّهُ أنت ولا نِهاية لهَكذا إرتِقَاء ِ
بعد عَامٍ من الشَتات هُطول مَلامِح غَريب ووِصَال مَمزُوج بِحلقَات دَلال
فبأي وَجدٍ تأنقَ الإحتِلالْ
بَخاخُ وَهم ..!
لَم أكُن لأحفَل بالأزمَانِ الهَاربة من تقَوص ضِلعَك الجَائِع بِي
ولَم أكُنْ لأقلّم مسَافاتِ الحَنِين
إلا برغبَتي المُلحَّة بالإنتِهاء بِك وليسَ مِنكْ
إن كُنت سَأحصُد بِذَار الصَحوه وأستَنِد على فَلّينِ الفَراغْ
وإن كُنت سَألثُم البُؤس وأمتَطِي طِروادَه كَجوادْ
هَل سَأكفكِف إشتِعَالات رُوح إنتَهكَت المَلذاتْ
هَل سَأخُضّب كَف الزُهد بِقبُلاتِ الإنصِيَاعْ
هَل (برستِيج ) التَألق سيُدفأ قَلبي من عَوزِ الإلتِيَاعْ
يَصرُخ برج العَذراء لا تَتركِي الحَظ لأجلِه ولا تُضَيعِي فُرص إفتِراضيَة الرحِيل إستيقِظي يا حِبر
أنتِ في زَحف ملوَّن عَلى سِجَادة العَناءْ
هَامِش مَجهول يفتِرِض الرَفض
وحسَكة المَلل تَنخرُ في حُنجرةِ الأمَل فمَاذا بَعد يا طَريِقي المَجيد ..؟
لن تُسعِفك الأبجديات فشُموخِي ثَقب السَماء الثَامِنة بإصبَع سِحري فِي دَمك
ولا نَزال نترَقب بخَاخ للوَهم ونتَمسَك بحقَائِق الأشيَاء ْ
:::